الخميس، 23 فبراير 2012

رواد الصف الخامس ( التغير الكيميائي )




تعرف طلاب الصف الخامس اليوم على التغيرات الكيميائية التي تحدث على المواد
وقد توصل الطلاب الى ان التغير الكيميائي ينتج ماده جديده تختلف في خصائصها عن الماده الاصليه يحدث التغير في
( لونها وطعمها ورائحتها ) 















رواد الصف السادس ( شرائح كائنات حية دقيقة )







شاهد طلاب الصف السادس اليوم على بعض انواع الكائنات الحية الدقيقة بعد تعرفهم عليها بشكل مفصل وفيما يلي صور توضيحيه للنشاطات التي قام بها الطلاب



















الأربعاء، 22 فبراير 2012

رواد الصف الخامس ( التغيرات التي تحدث على المواد )






تعرف اليوم طلاب الصف الخامس على التغيرات التي تحدث على المواد 
فقد تم شرح الدرس بعدد من التجارب البسيطه التي توضح التغير على المواد وتوصلو الى مفهوم التغير الطبيعي للمواد بأنه تغير قد يغير من الحجم والحاله ولكنه لا يغير من الطعم واللون والرائحه 

وقام الطالب ابراهيم موسى من ( الصف الخامس ب ) بالقيام بعدد من التجارب تحت اشراف المعلمة



التجربه الاولى هي خلط ملح الطعام مع الماء حتى يذوب

ومن ثم تعريضه لمصدر حراري حتى تتبخر كمية الماء ويبقى الملح ولم يتغير طعمه ولا لونه ولا رائحته

والتجربه الثانيه هي طحن كميه من السكر ومقارنتها مع السكر قبل طحنه
ووخلطه مع ماء وتذوقه 

والتجربه الثالثه هي وضع قطعة زيده في دورث زجاجي وتعريضها لمصدر حراري حتى تتحول للحاله السائله ومن ثم تركها حتى تبرد فتعود للحاله الصلبه مره اخرى

من كل ما سبق توصل الطلاب الى ان هناك تغيرات تحدث على المواد فتغير من حالتها او حجمها ولا تغير من طعمها او لونها او رائحتها ,,, هذه التغيرات هي تغيرات طبيعيه

وهنا بعض الصور لما قام به الطلاب في المختبر













الثلاثاء، 21 فبراير 2012

رواد الصف السادس ( الطحالب )




تعرف اليوم طلاب الصف السادس في مدرسة بيتا الاساسيه للبنين على المملكة الثالثة من ممالك الكائنات الحيه الدقيقة 
وقد احضر بعض الطلاب انواع مختلفه من الطحالب

وهنا عرض لبعض صور الطحالب المختلفه









\
/
\






وقد عرف الطلاب ان الطحالب منها ما هو وحيد الخليه مثل الكلاميدوموناس التي تظهر في الصوره التالية




ومنها ما هو متعدد الخلايا مثل  السبيروجيرا 


كما ان لها بعض الفوائد :
فبعض الشعوب مثل اليابانيين يستعملونها كمصدر غذائي لاحتوائها على نسبة عاليه من البروتين
وهنا صور لبعض وجبات اليابانيين من الطحالب

شوربة طحالب



كما ان هناك بعض انواع الطحالب تدخل في صناعة الفيتامينا والمضادات الحيويه

الأربعاء، 15 فبراير 2012

رواد الصف السادس ( الأوليات )

                                  الأولـيــات


لقد تعرف طلاب الصف السادس على عائلة الأوليات ومم تتكون 
فقد تعرفوا ان اجسامها تتكون من خلية واحدة 
وتختلف فيما بينها بالشكل , والحركة , وطريقة حصولها على الغذاء , وطريقة حركتها 

وقد قام العلماء بتصنيف الاوليات حسب طريقة حركتها الى اربعة مجموعات 
1. الأميبيا وتتحرك بالاقدام الكاذبة




2. البراميسيوم : وتتحرك بالاهداب



3. التريبانوسوما : وتتحرك بالأسواط


4. البلازموديوم : وتتحرك بالانزلاق






ومن الاوليات التي تسبب الامراض الاميبا الطفيليه 
ومن الامراض التي تتسبب بها مرض الزحار الاميبي التي تسببه انتاميبيا هستولوتيكا




وهذه بعض المعلومات عن المرض




*****************************************************
ماهو الزحار الأميبي؟



عندما نشرتُ حديثي مع صديقي في العدد السابق عن إنفلونزا الطيور، وعدته ــ ممازحاً ــ بنشر مقال عن الزحار الأميبي. وقد أتتني أسئلة عديدة متعلّقة بهذا الموضوع. فبعض الناس أصيب به عندما زار بلده، وآخرون سمعوا عن أناس أصيبوا به مما جعل اسم المرض ــ دون حقيقته ــ مألوفاً بين أبناء الجالية العربية. وهكذا وجدت نفسي مضطراً للإجابة عن أسئلة القراء الكرام المتعلّقة بالموضوع بعد أن كنت قد ذكرت هذا الأمر على سبيل الدعابة في حديثي السابق.

ما هو الزحار الأميبي؟

الزحار الأميبي هو عبارة عن داء يحصل بسبب عامل (طفيلي) ممرض هو (الأميبا الحالة للنسج). 

العدوى

تتم العدوى بهذا المرض عن طريق تناول الأطعمة والسوائل الملوّثة بالطفيلي. وبطبيعة الحال فإن هذا يحصل في الدول التي لا تطبق فيها قواعد العناية الصحية والنظافة الشاملة. ومعظم الحالات في الولايات المتحدة إنما تحصل في المهاجرين من الدول النامية أو في الذين سافروا إليها، أو في المؤسسات القروية النائية التي لا تطبق قواعد النظافة الصحية المعروفة وهذا نادر.



الأعراض

بعد التعرّض للطفيلي تظهر الأعراض. ومن الجدير بالذكر أن واحداً فقط من بين عشرة مصابين تحصل لديه الأعراض. وبالتالي فإن هذا المرض قد يكون (صامتاً) أي خلواً من الأعراض. وتتضمن الأعراض الإسهال وألم البطن وربما كان هذا الألم ماغصاً. وربما حصل خروج الدم مع البراز إضافةً إلى الحمّى. وهنالك حالة نادرة ــ ولكنها خطرة ــ تقوم فيها المتحولات الزحارية بغزو الكبد وتشكل فيه كيساً يسمى (الخراج) مملوءاً بالقيح. وفي حالات أكثر ندرة فإن الانتشار قد يحصل إلى أعضاء أخرى من الجسم كالدماغ والرئتين.



الحضانة

الحضانة كما هو معروف هي الفترة التي تمر بين إصابة المريض بالعامل الممرض (كالجرثوم والفيروس والطفيلي) وظهور الأعراض. وفي حالة الزحار الأميبي فإن فترة الحضانة تمتد بين أسبوع واحد إلى أربعة أسابيع. وهذا عادة تابع للحالة المناعية للمريض.فكلما كانت الحالة المناعية ضعيفة كان ظهور الأعراض أسرع وكانت الأعراض أشد وكان المريض عليلاً أكثر.

التشخيص

كأي مرض فلا بد من أن يقوم الشخص الذي يشك بإصابته بهذا المرض بمراجعة طبيبه، حيث أن الطبيب سيقوم ببعض الدراسات المخبرية وأهمها فحص عينات من البراز بحثاً عن هذا الطفيلي وغيره من الطفيليات والجراثيم التي تصيب الأمعاء. وبطبيعة الحال فإن الأعراض والعلامات تتشابه بين العديد من العوامل الممرضة مما يجعل الفحص المخبري أمراً ضرورياً للتشخيص الدقيق. وقد يضطر الطبيب إلى إرسال عينات متعددة للفحص المخبري حيث أن الطفيليات قد لا تظهر دائماً في كل اختبار ومن الضروري أن نعرف أن الخبرة بهذه الطفيليات ليست عالية في البلدان المتقدمة نتيجة لعدم انتشار المرض مما يجعل العلامات السريرية وخبرة الطبيب عاملاً حاسماً في هذا المجال. إن من أسباب صعوبة تشخيص الزحار الأميبي أن شكل بعض الخلايا وبعض الطفيليات الأخرى قد يكون مشابهاً للمتحول الزحاري عند النظر تحت المجهر ، وبالتالي فإن تقني المخبر قد يظن وجود الإصابة في حال عدم وجودها أصلاً، كما أنه قد يظن أن المريض غير مصاب في حال وجود إصابة شديدة. وعلى وجه الخصوص، فهنالك تشابه بين المتحول الزحاري ومتحول آخر يسمى (متحوّل ديسبار)، وفي حال أظهرت نتيجة الفحص المخبري أن المريض مصابٌ بالزحار الأميبي مع عدم وجود أعراض فإن الطفيلي قد يكون (متحوّل ديسبار) في واقع الأمر وهذا المتحوّل الأخير ليس عاملاً ممرضاً أصلاً. وللأسف فلا توجد حتى الآن اختبارات تفرق بين هذين المتحوّلين. وربما كان من الحكمة أن يقوم الطبيب في حال ظهور نتيجة كهذه بافتراض الأسوأ ومعالجة المريض على أنه مصاب بالمتحوّل الزحاري. ونذكر هنا أن هنالك فحصاً دموياً لتحري المتحوّلات الزحارية، ولكن هذا الفحص لا يجرى في الأحوال الطبيعية وقد يطلبه الطبيب في حال وجود غزو لجدار الأمعاء بالطفيلي أو في حال إصابة أعضاء أخرى غير الأمعاء (كالكبد والدماغ والرئتين كما ذكرنا).



المعالجة

هنالك العديد من المضادات الحيوية التي تستخدم لمعالجة الزحار الأميبي. ولا بد من أن يقوم الطبيب بوصف الدواء. ونذكر هذا لأن من الممارسات الشائعة في بلادنا أن يقوم مريض بإعطاء دوائه لمريض آخر نتيجة لتشابه أعراضهما. وهذا الأمر لا يخلو من الخطر حيث أن الأمراض المختلفة قد تتشابه في أعراضها، كما أن الدواء الذي يفيد في معالجة مريض قد لا يكون فعالاً في معالجة مريض آخر. ويضاف إلى هذا أن الكثير من الأدوية لا تخلو من التأثيرات الجا نبية كما أن بعض مضاد استطباب في بعض الحالات المرضية المرافقة. وإذا كانت هذه المشكلة قليلة الشيوع في البلاد الغربية نتيجة للانتشار النسبي للوعي الصحي، فإن هذه الممارسات الخاطئة شائعة جداً في بلادنا. وفي حال تشخيص الإصابة بالمتحوّل الزحاري فإن الطبيب سيختار المضاد الحيوي الملائم. وهو سيعطي دواءً واحداً في الحالات متوسطة الشدة، ولكنه قد يلجأ لاستخدام دوائين في الحالات الشديدة حيث يعطى الدواء الأوّل لفترة معيّنة، ثم يعطى الدواء الآخر بعد الانتهاء من تناول الدواء الأوّل.




الوقاية

لعل أكثر الناس حاجة لتعلّم الوقاية من الإصابة بهذه الطفيلي هم أولئك الذين سيقومون بزيارة الدول النامية لفترات تطول أو تقصر. وربما كان الأهم التركيز على الماء، حيث لا بد من تجنب المياه غير المعقمة الموجودة في تلك البلاد وخصوصاً للأطفال، ويستعاض عنها بالمياه المعبأة في زجاجات أو بالمياه الغازية. ويجب تجنب مكعبات الثلج التي تستخدم مع المياه والمرطبات، فبعكس ما يظنه الناس، فإن التجميد لا يقوم بقتل الطفيليات الممرضة. وفي حال السفر إلى بعض البلدان المدارية التي لا تتوفر فيها المياه المعبأة بالزجاجات فلا بد من سؤال الطبيب عن بعض الأقراص المعقمة التي يمكن أن تضاف إلى الماء لقتل الطفيليات والجراثيم فيها (وهي عادة أقراص اليود). والأمر الآخر هو تجنب الفواكه والخضار الطازجة غير المطبوخة لأنها أحد أهم وسائل انتقال الطفيليات والجراثيم عموماً. وينصح بتقشير الفواكه بعد تنظيفها بالماء والصابون. ويضاف إلى ذلك تجنب تناول الحليب ومشتقاته كالأجبان والألبان وتجنب شراء الطعام والمشروبات من الباعة المتجوّلين.

**********************************************************************************************


مرض الملاريا ويتسبب به بلازموديوم


خلية حمراء مصابةكلمة ملاريا Malaria أصلها الكلمة اللاتينية malus aria وبالإيطالية mala aria أي الهواء الفاسد إشارة إلى توالد بعوض الملاريا في المستنقعات والمياه الراكدة،.وكان القدماء يعتقدون أن الملاريا ينقلها هواء المستنقعات . لهذا كان الإنجليز يسمونها حمي المساتقعات “swamp fever” والعرب يطلقون عليها البرداء لأنها تسبب الرعشة الشديدة . وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلي 38درجة مئوية أوعند ظهور أي أعراض للملاريا دون الإنتظار لتشخيص الطبيب. والملاريا مرض يصاب به الإنسان - دون باقي الكائنات الحية ويسببه طفيل قاتل تنقله إناث البعوض من النوع أنوفيلس Anopheles . ولم يقض علي الملاريا في دول نامية كثيرة حيث يسبب مشكلة في دول المنطقة الحارة والمعتدلة بالعالم . ولقد كانت هناك محاولات للقضاء علي الملاريا عالميا إلا أنها فشلت لمقاومة البعوص للمبيدات الحشرية ومقاومة طفيليات الملاريا للأدوية . فالملاريا توجد في 100 دولة . و40% من سكان العالم معرضون لخطرها . وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلي أن الملاريا تنتشر في قارة أفريقيا وأمريكا الوسطي والجنوبية وشبة القارة الهندية والشرق الأوسط وبعض بلدان أوربا وجنوب شرق أسيا وغرب المحيط الهادي إلا أن 90% من الإصابات تتركز في إفريقيا خاصة غرب ووسط وشرق القارة وانثي بعوضة أنوفليس Anopheles هي الأكثر قدرة علي نقل الطفيل المسبب للملاريا أثناء امتصاصها لدم الإنسان الذي تحتاجة لتتمكن من وضع البيض مع ملاحظة أن ذكر البعوض لايتغذي علي الدم ولكن علي رحيق الأزهار وعصارة النباتات. ويوجد 380 نوع من البعوض الأنوفليس منها حوالي 60 نوعاً له القدره علي نقل الطفيل.وكباقي أنواع البعوض تعيش معظم أطواره في الماء الآسن . وبعد مرور مائة عام على اكتشاف أن البعوض ينقل طفيليات مرض الملاريا، توصل العلماء إلى اكتشاف الخريطة الجينية لمرض الملاريا وللبعوضة التي تنقل هذا المرض. و يؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة لمعالجة عدوى مرض الملاريا الذي يعاني منه عدد كبير من المرضى في العالم. مع أزدياد مقامومة طفيليات المرض للعقاقير المضادة له والبعوض للمبيدات المستخدمة ضده.هناك آمال في منع انتقال الملاريا للإنسان ولاسيما وأن طفلا يموت بها كل 40 ثانية. حبث تقتل من 1 –2 مليون شخص سنويا حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية . مما يهدد 40% من سكان العالم حيث يصاب بالملاريا سنويا من 300 – 500 مليون شخص .لأنها متوطنة في أكثر من 100 دولة ، 90% منهم يعيشون خلف الصحراء الأفريقية و بالجزء الجنوبي من القارة الأفريقي . ومعظم حالات الوفاة من الملاريا نجدها في الأطفال لأن جهازهم المناعي لم يكتمل والحوامل لأن جهاز المناعة لديهن يكون مثبطا أثناء حملهن ولا سيما لو كان الحمل لأول مرة .وبعض الأشخاص لديهم مناعة وراثية ذاتية تقاوم الملاريا وتمنع الطفيل من النمو والتوالد بأجسامهم . وتسبب مرض الملاريا طفيليات تحملها أنواع معينة من حشرة البعوض. ومن أجل أن تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها أن تدخل أجسام البعوض والبشر. لاتوجد أمصال واقية لهذا الطفيل . و تختلف درجة الإصابة من موسم لآخر فأعلي معدل يكون في مواسم الأمطار نظراً لانتشار البعوض بكثرة.لوجود برك ماء . و يكثر البعوض الناقل للملاريا في المناطق الدافئة الرطبة ويؤدي استقرار المناخ إلي انتشار المرض لفترة طويلة قد تمتد طوال العام. وتهدف البحوث الحالية إلى خلق بعوض معدل وراثيا "مضاد للملاريا" وغير قادر على حمل الطفيليات المسببة للمرض. توجد محاولات علمية لإجراء تعديل وراثي في البعوض الناقل للمرض بما لايسمح للطفيل بالبقاء في أحشاء الحشرة ، ثم إطلاق هذه السلالات المعدلة وراثياً لتنتقل منها هذه الصفة إلي السلالات المهجنة.

انتقال المرض

بعوضة الملاريا 
المناطق التي يتواجد فيها مرض الملاريا في العالمتنتقل الملاريا بواسطة أنثي بعوض أنوفليس الذي ينقل طفيل بلازموديوم (plasmodium parasite) المسبب للمرض ..و تمر دورة حياة الطفيل بعدة مراحل نمو في الإنسان والبعوض الذي ينقله من شخص لديه عدوي الملاريا عن طريق لدغ أنثي بعوضة من نوع أنوفيلس ِAnopheles عاده لشخص مصاب بالملاريا حيث يمتص الطفيل المسبب للملاريا من دم الإنسان المصاب ولابد لهذا الطفيل أن ينضج في القناة الهضمية للبعوض ولمدة أسبوع أو أكثر ليكون قادراً علي إصابة شخص سليم ينتقل بعدها إلي الغدد اللعابية للبعوضة ويسمي هذا الطور بإسم سبوروزيت Sporozoite0وعندما تلدغ هذه البعوضة شخصاً سليماً فإن الطفيل ينتقل إلي دم الإنسان في كل مرة تمتص فيها دمه. يهاجر الطفيل مباشرة إلي كبد الإنسان ويدخل خلاياه وينمو فيها متكاثراً وفي خلال هذة الفترة التي يتواجد فيها الطفيل داخل الكبد لايشعر الإنسان بأعراض المرض. وبعد فترة تتراوح بين 8 أيام ـ إلي عدة شهور ينتقل الطفيل من الكبد ليدخل كرات الدم الحمراء حيث ينمو ويتكاثر بداخلها ثم تنفجر الكرات ليخرج منها أعداد كبيرة من الطفيل تهاجم كرات دم جديدة ويخرج من الكرات أيضاً سموم هي التي تؤدي إلي الشعور بالمرض وفي هذة الفترة إذا تمكن البعوض من لدغ الإنسان المصاب فإنه يمتص الطفيل من الدم ليظل في جسمه لمدة أسبوع أو أكثر بعدها يصبح قادراً علي نقل المرض لشخص آخر. حيث يمتص دمه ليصيب شخصا سليما بالمرض عن طريق بث لعابه بعد لدغ جلده . واللعاب به إسبيروزريدات (sporozoites) التي تعيش في الغدد اللعابية للبعوض.وتتجه عبر الدم لكبد الشخص المصاب حيث تنقسم السبيرزيدات في خلاياه إلي آلاف الميروزيدات (merozoites) التي تنساب في مجري الدم لتهاجم خلاياه الحمراء وتنقسم يها وتورمها وتكسرها ويتكااثر الطفيل داخل خلايا الدم الحمراء التي تتكسر خلال 48 – 72ساعة ليصيب خىيا دم حمراء جديدة بالجسم ؟ وأول الأعراض تحدث من 10 أيام – 4 أسابيع بعد العدوي . والهراض تحدث في دورات كل 48 – 72 ساعة . والأعؤلض تحدث من انطلاق الميروزويتات merozoites بمجري الدم والأ نيميا سببها تكسير خلايا اادم الحمراء وانظلاق الخيموجلوبين بالدم .. لهذا السبب يشعر المصاب بالحمي نتيجة تفجر الخلايا المتورمة لتفرز سموما ونفايات في الدم ومقاومة جهازه المناعي لتأثيرها. والأعراض تظهر خلال عشرة أيام إلي أربعة أسابيع بعد العدوي بالرغم من أن الإحساس بالمرض يحدث بعد 5-8 أيام وقد تصل هذة الفترة إلي عام كامل. و تتسبب الملاريا عن الإصابة بواحد أو أكثر من أربعة أنواع من طفيل وحيد الخلية من جنس يعرف باسم Plasmodium وهذه الأنواع الأربعة هي: · Plasmodium falciparum · P. vivax · P. malaria · P. ovale ويعتبر النوع الأول P. falciparum أخطرها كما أن أعراضه المرضية شديدة نظراً لقصر دورة حياته وهو المسئول عن معظم حالات الوفاة بالملاريا. وهو الأكثر إنتشاراً كما أن أكثر حالات الوفاة تتسبب عن الإصابة به. . وتعاود المريض الرعشة والعرق الزائد كل 48 ساعة وحسب نوع الطفيل(Plasmodium falciparum, Plasmodium vivax, and Plasmodium ovale). لهذا يطلق علي الملاريا الحمي الراجعة (intermittent fever). ويصاب المريض يالأنبمبا نتيجة لتكسير خلايا الدم الحمراء بجسمه ويشعر بعد كل نوبة بالإرهاق والخوار . ويحدث في معظم الأحوال أن يظل الطور الكبدى كامناً وقد تتكرر أعراض المرض بين الحين والآخر وقد يظل الطفيل في الجسم طوال حياة المريض بالرغم من أخذ العلاج. . ويمكن التخلص من الطور المرضى للطفيل الكامن في الكبد .عن طريق برنامج علاجى يتوقف على نوع الملاريا وخبرة الطبيب.


أعراض الملاريا
الرعشة والإنتفاضة والحمي والعرق والصداع والغثيان والقيء وآلام في العضلات وبراز مدمم ويرقان وتشنجات واغما ءات . ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع. و الملاريا ُتحدث أعراضاً أشبه إلي حد كبير بأعراض أمراض أخري خاصة نزلات الانفلونزا ولكن إذا حدث لك شك في إصابتك بالملاريا فلا تتردد في أخذ العلاج في الحال دون انتظار زيارتك للطبيب المتخصص. ويلاحظ أن أنواع الملاريا شديدة الخطورة تحدث أعراضاً مرضية شديدة مثل الغيبوبة خاصة في حالة الملاريا المخية وتحدث أيضاً انيميا ـ نزلات معوية ـ فشل كلوي ـ ضيق في النفس. وعليك أن تلجأ إلي المستشفيات المختصة إذا ظهر عليك أعراض الملاريا حتى لو بعد مدة 3 شهور أو حتي عام كامل من تاريخ عودتك من المنطقة المنتشر بها المرض. وعادة لايشعر المسافر بأعراض المرض إلابعد عودته من السفر . ويجب أن ينبه الطبيب أولاً أنه كان مسافراً لمنطقة ينتشر فيها الملاريا.

وتتسبب الملاريا في حدوث أنيميا واصفرار في لون الجلد نتيجة التآكل الشديد لكرات الدم الحمراء وقد تتطورأعراض المرض بسرعة في الأشخاص من ذوي المناعة الضعيفة لدرجة خطيرة ترتفع معها درجة الحرارة ويتلف الجهاز الحسي وتتكرر التشنجات مصحوبة بالغيبوبة ثم ينتهي الأمر إلى الموت وفي حالة الملاريا المتسببة عن الطفيل falciparum P. إذا لم يعالج المريض بسرعة فإن ذلك قد يتسبب عنه فشل كلوي وتشنجات وارتباك في الذاكرة والتفكير وغيبوبة تنتهي بالموت. وقد تصل الملاريا إلي المخ فتعمل كرات الدم المصابة بالطفيل والمتحللة على انسداد أوعيته الدموية وتسمي هذه الحالة بالملاريا المخية. تتمثل أعراض الإصابة بالملاريا عادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم إلي حوالي 38درجةم لمدة قصيرة وتتكرر الأعراض كل 48 ساعة إذا ما كانت حالة المصاب الصحية جيدة وتتشابة أعراض الإصابة مع أعراض الإنفلوانزا يصاحبها رعشة وقشعريرة و صداع و ألام مستمرة في العضلات وإجهاد شديد و غثيان و قيء و إسهال خفيف و آلام شديدة في الجهاز الهضمي و أعراض قرحة معدية و تشنجات و غيبوبة قد تنتهي بموت المصاب. وتظهر الأعراض خلال أسبوع ـ عدة أشهر من تاريخ لدغ البعوض. ومن المؤكد أن إهمال علاج الملاريا خاصة المتسببة عن النوع P. falciparum قد يؤدي إلي الموت. ومن الثابت إحصائياً أن أكثر من 2% من المصابين يموتون بسبب تأخر العلاج.غيصابون بفشل كبدي وكلوي وتكسير خلايا الدم الحمراء والالتهاب السحائي وتمزق الطحال Rupture of the spleen والنزيف المتكرر


أدوية الملاريـا
تعالج الملاريا بأدوية تغلق دورة نمو الطفيل في المريض ولاتضر المصاب وبعض الأدوية تتدخل في عنلية التمثيل الغذائي للطفيل ذاته كالكنين (quinine) ومشتفاته وبعضها تمنعه من التوالد داخل خلايا الدم . ويمكن وصف أدوية مضادة للملاريا قبل دخول المنطقة الموبؤة باسبوعين ويستمرتعاطي الدواء شهرا بعد مغادرتها. فالمسافرون المتوجهون لجنوب أمريكا وأفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا وجنوب المحيط الباسفيكي بتناولون دواء من هذه الأدوية mefloquine, doxycycline, chloroquine, hydroxychloroquine, or Malarone . ودواء ال Malarone دواء حديث ضد الملاريا ومكون من دواء atovaquoneو proguanil . وعادة يستعمل الكلورو pyrimethamine وسلفادوكسين sulfadoxine وهناك دواء مفلوكين (Mefloquine) وهو أحد مشتفات الكينين ومازال تأثيره مؤثر لكنه يعتبر بالنسبة للدول النامية دواء مكلفا .والعلماء الباحثون بالمعمل الأوروبي للجزيئات البيولوجية يحاولون منع انتقال الملاريا للإنسان بعد إجراء تعديل على نظام المناعة لدي البعوض . فالملاريا تفاعل معقد بين الإنسان والبعوض والطفيل ، الذي يتطور دائما ..لهذا يقوم العلماء بتربية بعوض معدل وراثيا لإطلاقه في المناطق الموبوءة بالبعوض لتنشر بينه جيناتها المعدلة . وليصبح البعوض ليس مضيفا للمرض . والملاريا أمكن السيطرة علي مرضها بدول آسيا من خلال الأدوية الحديثة المتاحة والمؤثرة علاجيا ولاسيما أدوية مشتقات (Artemisinin). . والملاريا مرض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه مبكراًَ كما يتوقف ذلك أيضاً علي نوع الأدوية المضادة للملاريا Antimalarial Drugs المستخدمة ومدي حساسية الطفيل لها وتتوقف فترة العلاج علي عمر المريض وعدد مرات الإصابة بالمرض وعدد المرات التي تكررت فيها الأعراض قبل بدء العلاج. في المناطق الموبوءة ومع تكرار الإصابة بالمرض تحدث مناعة جزئية للإنسان بينما يظل الأطفال قابلين للإصابة ـ كما أن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وذلك لانخفاض قدرتها علي المقاومة أثناء الحمل. يوجد العديد من الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا ويحدد الطبيب المختص النوع الملائم لكل حالة واضعاً في الاعتبار نوع الملاريا والمنطقة التي جاء منها المريض ودرجة مقاومة الطفيل للمركب الكيماوي المستخدم. ويتم التأكد من نوع الملاريا بعمل فيلم رقيق من الدم ويستطيع المختص تحديد النوع بسهولة.

الوقاية
· الحذر من لدغ البعوض عن طريق اارتداء الملابس الطويلة و تغطية معظم أجزاء الجسم واستخدام مواد طاردة للبعوض وصواعق الحشرات بأنواعها المختلفة · النوم تحت شباك واقية (ناموسية السرير) Bed net في حالة المعيشة في غرف غير مكيفة أو لاتحتوي على نوافذ مثبت عليها أسلاك واقية للحشرات. ونقع الناموسية السرير في مبيد برميثرين Permethrin لمنع البعوض من الاقتراب منه . . الرش الدوري للمصارف و البرك بالمبيدات أو الكيروسين لقتل يرقات البعوض . . تربية الأسماك كالبلطي وغيره من الأسماك والضفادع لتلتهم يرقات البعوض في المياه الراكدة. · يمكن استعمال خليط من زيت الليمون والكافور أو زيت السترونيلا لدهان المناطق المكشوفة بالجسم. · إستعمال الدهانات والسبراى الطاردة للحشرات على الملابس والأماكن المكشوفة من الجسم قبل الخروج لهذه المناطق. · عدم المشي علي المسطحات الخضراء عقب حلول الظلام. · الأدخنة لطرد البعوض من حدائق المنازل ويوجد لوالب ُمدخنة يمكن استعمالها في الاماكن المكشوفة. · يتم تسخين سخان كهربائي لتبخيرأقراص المبيدات النباتية أغلبها مركبات نباتية أهمها البيرثر م .لطرد البعوض من الأماكن المغلقة. · استخدام صواعق للحشرات أو اللمبات الحرارية ا لطاردة للبعوض في الاماكن العامة والمحلات والنوادى. · تجنب استعمال الملابس الداكنة اللون حيث أنها تجذب البعوض. · تناول عقاقير مضادة للملاريا للوقاية من الإصابة في فتره تعرض الإنسان للدغ البعوض إلا أن ظهور سلالات من الملاريا مقاومة للعقاقير المستخدمة يجعل المشكلة أكثر تعقيداً. هناك أبحاث تجري لمحاولة الحصول علي أمصال مضادة وتوليفات جديدة من العقاقير للتغلب علي مشكلة السلالات المقاومة التي تظهر بين الحين والآخر ولكن لن يكون ذلك متاحاً قبل مرور سنوات.

· تجنب استعمال العطور وكريمات ما بعد الحلاقة حيث أنها تجذب البعوض. · تغطية الأذرع خاصة في المساء ومن الشائع أن البعوض يهاجم منطقة القدم. · تجنب الخروج إلي المناطق المكشوفة بعد الغروب وحتي طلوع الفجر فإن كان لزاماً فوسائل الوقاية ضرورية. تتغذى أنثى البعوض علي دم الإنسان ولا تستطيع إنتاج البيض وإنضاجه إلا بعد امتصاص الدم لذلك فإن حماية الإنسان من لدغ البعوض يساهم إلي حد كبير في الإقلال من تعداده ويصبح من الضرورى المعيشة في غرف ذات فتحات محمية بسلك مانع للحشرات. لعدم التعرض للدغ البعوض حتي لايتمكن من وضع البيض عندما لايجد دماً متاحا لهو. وقد ينتقل المرض من دم أشخاص مصابين عن طريق نقل دمهم . أو من الأم المصابة إلي الجنين قبل أو أثناء الولادة أو عن طريق استخدام سرنجات ملوثة. و أخيرا... لنقضي علي الملاريا لابد أن نقضي علي البشر أو البعوض أو كلاهما معا أو بتغيير الصفات الوراثية لكل منهما لمقاومة طفيل الملاريا فنحتاج جينات تجعل البعوض يقاوم عدوى الملاريا، وإيجاد جينات تتدخل في عملية نمو الطفيليات المسببة للملاريا في بطن معدة البعوض. .وحتي لا تتم الطفيليات دورتها الحياتية يجب عليها ألا تدخل أجسام البعوض أوالبشر. و بعض العلماء يعتقدون أنه لن يتم التوصل إلى مصل مضاد للمرض قبل عشرين عاما . وقد استغرقت عملية فك شفرة الخريطتين الجينيتين ستة أعوام لأن الفهم الكامل لتركيبة الخريطة الجينية لهذا المرض و الخريطة الجينية للبعوضة الناقلة له سيؤدي إلى تصنيع عقّارات ناجعة لعلاجه وإيجاد سبل جديدة لمقاومته. ومعرفة الخارطة الوراثية قد تساعد الباحثين على تحديد الجينات الموجودة داخل جسم الحشرة المسؤولة عن احتضان الطفيليات. فتم تعديل البعوض وراثيا لمنعه من نقل طفيياات الملاريا.وحاليا ..لايوجد ً مصل واق أو مضادة للملاريا لاختلاف طبيعة الطفيل عن الأمراض الأخري كأمراض الفيروسات أوالبكتريا لأن إنتاج مصل مضاد للملاريا عملية معقدة وهناك مشاريع بحثية لكن لاتوجد مؤشرات إنتاج مصل مضاد لها خلال العدة سنوات لقادمة.ويعتقد قاطنو المناطق الموبوءة أن بلادهم خالية من هذا المرض نظراً لمناعتهم الجزئية.لكن الغرباء يمرضون لعدم ونقص المناعة

رواد الصف الخامس ( المخاليط )

                                    المخاليط

قام طلاب الصف الخامس بالتعرف على المخاليط
والتمييز بينها وبين المركب
وتعرفو على ان المخلوط يتكون من مواد لا تتحدد فيها النسب
ولا تختلف خصائص مكوناتها بعد التفاعل
ويمكن فصلها بطرق بسيطه


ومن الامثله عليها
                                            سلطة الخضار

                                        مخلوطة المكسرات


وقد تعرف الطلاب على انواع اخرى من المخاليط
- المخاليط المتجانسه : وهو مخلوط يتكون من مادتين او اكثر تظهر كمادة واحده مثل ( خلط الماء مع الملح وهو محلول مائي متجانس )
- مخاليط غير متجانسه : وهو مخلوط يتكون من مادتين او اكثر لا تظهر كمادة واحده ( مثل خلط الزيت مع الماء  وهو محلول مائي غير متجانس )

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

رواد الصف السادس ( البكتيريا )

بدأ طلاب الصف السادس في بداية هذا الفصل بمعرفة الكائنات الحية الدقيقة
وبداية بدؤا بأخذ عائلة البكتيريا والتعرف على اشكالها في ثلاثة اشكال

     
                                             حلزوني                   عصوي                    كروي

وطريقة تكاثرها





والقيام بتجربة للتعرف عليها وهي أخذ عينه من ماء مستنقع وفحصها تحت المجهر والتعرف على هذه الكائنات الموجوده في داخل هذه العينه